شارك برايك وعبر عن وجودك
خاص / التفاصيل الكاملة لليلة (الهروب الإخواني الكبير) فى 30 يونيو
قيادات إخوانية تضرب بتوجيهات مكتب الإرشاد عرض الحائط .. وتطالب أسرها بالهروب للريف والصعيد أو السفر خارج البلاد!
مرسى يتهم قائد الحرس الجمهوري بالتقصير فى حماية القصر .. ويطالبه بخطة عاجلة لتأمينه من الثورة !
الجيش يرفض لقاء الشاطر ويصر: مكاننا الثكنات .. ولن نصطدم مع الشعب!
البابا لـ"الجزار": لا دخل لنا بالسياسة...وقيادات بالداخلية تستعد للانقلاب على إبراهيم!
فيما تحولت حالة القلق ، التى يعيشها مكتب الإرشاد ، كلما اقترب 30 يونيو ، إلى كابوس مرعب .. كشفت مصادر قريبة من مكتب الإرشاد عن ان عدد كبير من قيادات الجماعة ، لجأت لتهريب أسرها إلى الريف والصعيد.. وبعضهم يستعد للسفر خارج مصر .. فكل المؤشرات تسير فى اتجاه النهاية .
حالة الرعب الإخواني تزايدت ، عقب محاولات مكثفة من قبل مكتب إرشاد الجماعة لاسترضاء مؤسسات الدولة الدينية ( الأزهر والكنيسة ) ، فضلا عن المؤسستين الأمنيتين ( الجيش والداخلية ) ، على أمل النجاة المستحيلة ..لكن حتى مثول الجريدة للطبع ، كان الفشل هو العنصر الأبرز والأوضح لهذه المحاولات .
وبحسب مصادر مطلعة، كان أن قرأ "محمد مرسى" تقريرا رُفع إليه من مكتب إرشاد الإخوان السبت الماضى ، مدعوم بعدد من الصور ، التى تزعم تقاعس قوات الحرس الجمهورى فى تأمين مقر قصر الرئاسة بـ " الاتحادية " .. وطالبه التقرير بضرورة مراجعة رئيس الحرس لاتخاذ مجموعة من الإجراءات الحازمة تجاه أية محاولات للتعدى على ما وصفوه بـ "رمز الدولة" فى 30 يونيو .
مرسى - وبحسب المصادر نفسها - استدعى رئيس الحرس الجمهورى اللواء حامد زكى مساء الأحد ، وطلب منه عرض التصور المبدئي لعملية التأمين الخاصة بقصر الرئاسة بمصر الجديدة " الاتحادية " ومحيطة .. وكذلك خطة تأمين قصور الرئاسة الأخرى، ومنزله بالتجمع الخامس.. لمنع أى محاولات للاعتداء من جانب المتظاهرين نهاية يونيو الجارى.
ووجه إليه الرئيس لوما شديدا ، وصل إلى حد التعنيف متهما إياه وقواته بالتقصير فى حماية القصر الرئاسى .. وطالبه بتصعيد الإجراءات، وعدم السماح بالاقتراب من القصر، وإعلان خطة واضحة لتأمينه ضد التظاهرات المقبلة.
مصادر متطابقة قالت : إن تقرير مكتب الإرشاد ، الذى أشرفت عليه " لجنة لقيادة الأزمة " ضمت كلا من نائبي المرشد : المهندس خيرت الشاطر، و د. محمود عزت ، ومحمود حسين الأمين العام للجماعة ومحمود غزلان المتحدث باسم الجماعة ، والدكتور حلمى الجزار.. أوصي " مرسى " بضرورة لقاء قيادات الجيش وإقناعهم بمساندة الشرعية وعدم الانسياق وراء الدعوة بإسقاط النظام خاصة وأنه جاء عبر صندوق الانتخاب، فضلا عن عجز وزارة الداخلية عن مواجهة المتظاهرين أو التعامل معهم خلال المظاهرات المقبلة .
وقال التقرير إن هناك انقلاب من بعض قيادات الداخلية وضباطها .. بل وقطاعات كاملة .. على الإخوان فى حالة تأكدها من تصاعد المظاهرات ، وفى أوقات معينة .. مؤكدة أنها رصدت أسماء بالداخلية يجهزون لحركة تمرد كبيرة قد تسقط الداخلية تماما أمام المتظاهرين.
ونبه التقرير الى انه على " مرسى" أن يطلب من قوات الجيش النزول إلى الشارع خلال مظاهرات 30 يونيو ، ليتمكنوا من السيطرة على الموقف .. وعدم تطوره إلى الحد الذى من شأنه إسقاط الرئيس...وهو الأمر الذى اعترضت عليه قيادات الجيش .. وقالت إن القوات ملتزمة بثكناتها، ولن تتواجد فى محيط المظاهرات ، فهذا الأمر من شأن وزارة الداخلية ، ولن تضع نفسها فى موقف صدام مع الشعب .
مصادر نافذة كشفت – كذلك - أن خيرت الشاطر ، كان قد حاول التواصل مع قيادات الجيش ليطلب منهم النزول للشارع يوم 30 يونيو بحجة حماية الشرعية، إلا أن المحاولة باءت بالفشل .. ورفضت قيادات الجيش حدوث أى لقاءات من هذا النوع .
وفى سياق متصل، قام الدكتور حلمي الجزار - القيادي الإخواني - بالاتصال بالبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، محاولا منع الأقباط عن المشاركة فى تظاهرات 30 يونيو الجارى .. وكان رد " البابا" : إن دور الكنيسة رعوي وروحي ، وليس له علاقة بالسياسة .
بينما تولى الدكتور عبد الرحمن البر مفتى الجماعة ، إقناع قيادات مشيخة الأزهر بحث المصريين إلى عدم الالتفاف لدعوات التظاهر .. وأن التخريب ضد الإسلام الصحيح.. إلا أن المحاولة باءت أيضا بالفشل الذريع
خاص / التفاصيل الكاملة لليلة (الهروب الإخواني الكبير) فى 30 يونيو
قيادات إخوانية تضرب بتوجيهات مكتب الإرشاد عرض الحائط .. وتطالب أسرها بالهروب للريف والصعيد أو السفر خارج البلاد!
مرسى يتهم قائد الحرس الجمهوري بالتقصير فى حماية القصر .. ويطالبه بخطة عاجلة لتأمينه من الثورة !
الجيش يرفض لقاء الشاطر ويصر: مكاننا الثكنات .. ولن نصطدم مع الشعب!
البابا لـ"الجزار": لا دخل لنا بالسياسة...وقيادات بالداخلية تستعد للانقلاب على إبراهيم!
فيما تحولت حالة القلق ، التى يعيشها مكتب الإرشاد ، كلما اقترب 30 يونيو ، إلى كابوس مرعب .. كشفت مصادر قريبة من مكتب الإرشاد عن ان عدد كبير من قيادات الجماعة ، لجأت لتهريب أسرها إلى الريف والصعيد.. وبعضهم يستعد للسفر خارج مصر .. فكل المؤشرات تسير فى اتجاه النهاية .
حالة الرعب الإخواني تزايدت ، عقب محاولات مكثفة من قبل مكتب إرشاد الجماعة لاسترضاء مؤسسات الدولة الدينية ( الأزهر والكنيسة ) ، فضلا عن المؤسستين الأمنيتين ( الجيش والداخلية ) ، على أمل النجاة المستحيلة ..لكن حتى مثول الجريدة للطبع ، كان الفشل هو العنصر الأبرز والأوضح لهذه المحاولات .
وبحسب مصادر مطلعة، كان أن قرأ "محمد مرسى" تقريرا رُفع إليه من مكتب إرشاد الإخوان السبت الماضى ، مدعوم بعدد من الصور ، التى تزعم تقاعس قوات الحرس الجمهورى فى تأمين مقر قصر الرئاسة بـ " الاتحادية " .. وطالبه التقرير بضرورة مراجعة رئيس الحرس لاتخاذ مجموعة من الإجراءات الحازمة تجاه أية محاولات للتعدى على ما وصفوه بـ "رمز الدولة" فى 30 يونيو .
مرسى - وبحسب المصادر نفسها - استدعى رئيس الحرس الجمهورى اللواء حامد زكى مساء الأحد ، وطلب منه عرض التصور المبدئي لعملية التأمين الخاصة بقصر الرئاسة بمصر الجديدة " الاتحادية " ومحيطة .. وكذلك خطة تأمين قصور الرئاسة الأخرى، ومنزله بالتجمع الخامس.. لمنع أى محاولات للاعتداء من جانب المتظاهرين نهاية يونيو الجارى.
ووجه إليه الرئيس لوما شديدا ، وصل إلى حد التعنيف متهما إياه وقواته بالتقصير فى حماية القصر الرئاسى .. وطالبه بتصعيد الإجراءات، وعدم السماح بالاقتراب من القصر، وإعلان خطة واضحة لتأمينه ضد التظاهرات المقبلة.
مصادر متطابقة قالت : إن تقرير مكتب الإرشاد ، الذى أشرفت عليه " لجنة لقيادة الأزمة " ضمت كلا من نائبي المرشد : المهندس خيرت الشاطر، و د. محمود عزت ، ومحمود حسين الأمين العام للجماعة ومحمود غزلان المتحدث باسم الجماعة ، والدكتور حلمى الجزار.. أوصي " مرسى " بضرورة لقاء قيادات الجيش وإقناعهم بمساندة الشرعية وعدم الانسياق وراء الدعوة بإسقاط النظام خاصة وأنه جاء عبر صندوق الانتخاب، فضلا عن عجز وزارة الداخلية عن مواجهة المتظاهرين أو التعامل معهم خلال المظاهرات المقبلة .
وقال التقرير إن هناك انقلاب من بعض قيادات الداخلية وضباطها .. بل وقطاعات كاملة .. على الإخوان فى حالة تأكدها من تصاعد المظاهرات ، وفى أوقات معينة .. مؤكدة أنها رصدت أسماء بالداخلية يجهزون لحركة تمرد كبيرة قد تسقط الداخلية تماما أمام المتظاهرين.
ونبه التقرير الى انه على " مرسى" أن يطلب من قوات الجيش النزول إلى الشارع خلال مظاهرات 30 يونيو ، ليتمكنوا من السيطرة على الموقف .. وعدم تطوره إلى الحد الذى من شأنه إسقاط الرئيس...وهو الأمر الذى اعترضت عليه قيادات الجيش .. وقالت إن القوات ملتزمة بثكناتها، ولن تتواجد فى محيط المظاهرات ، فهذا الأمر من شأن وزارة الداخلية ، ولن تضع نفسها فى موقف صدام مع الشعب .
مصادر نافذة كشفت – كذلك - أن خيرت الشاطر ، كان قد حاول التواصل مع قيادات الجيش ليطلب منهم النزول للشارع يوم 30 يونيو بحجة حماية الشرعية، إلا أن المحاولة باءت بالفشل .. ورفضت قيادات الجيش حدوث أى لقاءات من هذا النوع .
وفى سياق متصل، قام الدكتور حلمي الجزار - القيادي الإخواني - بالاتصال بالبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، محاولا منع الأقباط عن المشاركة فى تظاهرات 30 يونيو الجارى .. وكان رد " البابا" : إن دور الكنيسة رعوي وروحي ، وليس له علاقة بالسياسة .
بينما تولى الدكتور عبد الرحمن البر مفتى الجماعة ، إقناع قيادات مشيخة الأزهر بحث المصريين إلى عدم الالتفاف لدعوات التظاهر .. وأن التخريب ضد الإسلام الصحيح.. إلا أن المحاولة باءت أيضا بالفشل الذريع
اللهم عليك بهم
ምላሽ ይስጡሰርዝ