شارك برايك وعبر عن وجودك
كشف العقيد عمر عفيفى، الضابط السابق بالشرطة المصرية والمقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، عن بنود الاتفاقية العرفية بين الرئيس مرسى والخاطفين بوساطة مشايخ قبائل سيناء وقادة تنظيم القاعدة فى 19 من الشهر الحالى.
وقال عفيفى، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أنه تضمنت بنود الاتفاقية العرفية ترك الجنود سالمين ودون أي أذي لهم خلال 48 ساعة، وعدم القبض علي أي أحد من المختطفين أو المساس بعائلاتهم وتعويضهم بوظائف كريمة في المحافظة، وعدم تدخل الشرطة المدنية في شئون عرب سيناء.
وأضاف أنه تضمنت أيضا أعادة محاكمة حماده شيته وجميع المقبوض عليهم ظلما من المنتمين لكافة التيارات الأسلامية في قضايا أرهابية أو جنائية أمام دوائر تحكم لهم بالبراءة لأنه لا يجوز إصدار عفو رئاسي عنهم حتي لا تستغله المعارضة ضد الرئيس، وكذلك الحكم علي من أمضي مدة سجن أحتياطي بالسجن بنفس المدة التي قضاها بالسجن من المحكمة ويخلي سبيله خلال شهرين، وإعادة المحاكمات لكل الصادر في حقهم أحكام غيابية من عرب سيناء أمام دوائر تضمن أسقاط الأحكام وأعطاء البراءة.
وتابع أنه تضمنت أيضا سحب قوات الجيش والشرطة من سيناء تماما وبقاء قوات رمزية كما كانت وتعيين بدو سيناء بالشرطة وقصاصين طرق وتمليكهم الإراضي التي يضعون يدهم عليها، ويبدأ تنفيذ إعادة المحاكمات خلال مدة أقصاها شهرين من اليوم (19 مايو 2013) ولحين هدوء الأوضاع، وصرف النظر عن غلق الإنفاق بين مصر وغزة تماما لأنها مصدر رزق ودخل عرب سيناء وتعويضهم ماديا عن الخسائر التي ستلحق بهم ولحين إنشاء منطقة تجارة حرة وتبادل تجاري بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية، ويبقي هذا الأتفاق سري لا يخرج خارج حدود خيمة الآتفاق المنعقدة به وكلمة العرب عقد ولا يتم تحرير أي اتفاقات مكتوبة ولا يتم التصريح بأي شئ لوسائل الأعلام أو الصحافة، وكذلك يضمن مشايخ القبائل الحاضرين علي تنفيذ شروط الاتفاق العرفي، ويضمنوا الرئيس مرسي واللواء أحمد وصفي في تنفيذ وعودهم وسحب جميع القوات من سيناء.
ምንም አስተያየቶች የሉም:
አስተያየት ይለጥፉ