mm

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

25/06/2013

«عبدالماجد»: سننزل في «30 يونيو» بـ«ثورة هجومية».. و«بايعوني على ألا نفر»


«عبدالماجد»: سننزل في «30 يونيو» بـ«ثورة هجومية».. و«بايعوني على ألا نفر»


أعلن عاصم عبدالماجد، القيادي في الجماعة الإسلامية، مساء الثلاثاء، نزوله ومؤيدي الرئيس محمد مرسي في «30 يونيو» بـ«ثورة هجومية».
وخاطب «عبدالماجد»، في مؤتمر عقده عدد من القوى الإسلامية بمحافظة أسيوط تحت عنوان «الشرعية خط أحمر»، متظاهري «30 يونيو»، بقوله: «يظنون أننا سننزل يوم 30 باستراتيجية دفاعية، ونحن سننزل بثورة هجومية».
وأضاف: «سنرعب الفلول بالعمل والجدية» داعيا الحضور بالعمل على «نصرة الدين»، وقال: «بايعوني على ألا نفر، ولن نفر»، ثم ردد هتافات: «ثوار أحرار هنكمل المشوار، وإسلامية إسلامية رغم أنف البلطجية والعلمانية، وخيبر خيبر يا يهود، وجيش محمد سوف يعود».
واعتبر «عبدالماجد» أن «غضب أهل الصعيد هو غضبة لله، والصعيد الذي نصب الدكتور مرسي هو الذي سيغضب».
وتباع: «أقول لدعاة الفتنة سواء من الماركسيين أو من متطرفي الأقباط أو من مجرمي الفلول الذين لم يتوبوا من الآن، إن الصعيد قادم وهو غاضب، وسنأتيكم بـ100 ألف رجل الرجل منهم بـ100 ألف رجل من صعيد مصر، وهؤلاء الكلاب الذين قالوا سنمنع اللحية والحجاب الراجل منكم يوم 30 يمد إيده».
ووصف «عبدالماجد» الإعلام بـ«الخائن»، مضيفًا: «تحملنا سفاهة السفهاء وكثيرًا من التجاوزات ولكن الآن انتهى هذا الأمر، ومن سيحمل السلاح في وجوهنا فنقول كما قال الشاعر إذا وضع السلاح بوجهنا ضج السلاح، وإذا تآثمت الشفاه تكلمت منا الجراح، والليل ولى وجاء دورك يا صباح».
وشدد على أن «الكرسي الذي يجلس عليه الدكتور مرسي ليس ملكا له ولكن ملكا للشعب وللصعايدة، وإذا حاولوا هدم الشرعية فسنكتب فوق هذا الكرسي لا إله إلا الله محمد رسول الله، لكننا لن نبغي على أحد ولن تمتد يدنا بظلم أبدًا، ونقول لشركاء الوطن لحظة الحقيقة حانت».
واختتم بقوله: «هنروح يوم 28 في القاهرة ومش راجعين»، وسط هتافات «إسلامية.. إسلامية رغم أنف العلمانية».
المصري اليوم 

1 አስተያየት: