شارك برايك وعبر عن وجودك
وثيقة مُسربة تكشف تفاصيل جديدة عن حرب أكتوبر
قالت وثائق إسرائيلية، إن جولدا مائير رئيسة الوزراء الإسرائيلي السابقة عرضت على مصر تسليمها معظم أراضي سيناء قبل حرب أكتوبر 1973، إلا أن الرئيس أنور السادات رفض آنذاك.
كشقت صحيفة "تايمز اوف إسرائيل"، أن هذا العرض تم نقله لمصر، عبر قنوات غربية ألمانية قبل أشهر من الحرب إلا أنه قوبل بالرفض. وجاء ذلك عندما كان المستشار الألماني الأسبق فيلي برانت، بزيارة تاريخية لإسرائيل في أوائل يونيو 1973، عندما عرضت مائير "إجراء لقاء مع المصريين في أي مكان وأي وقت وعلى أي مستوى، وطلبت أن يتم نقل طلبها للقاهرة، معربة عن استعداد إسرائيل التنازل عن معظم سيناء مقابل توقيع معاهد سلام مع مصر.
ووفق الوثائق فإن المستشار الألماني الأسبق تعامل بشكل فاتر، فيما يتعلق بالقيام بدور الوساطة بين مصر وإسرائيل، وبعث وفد دبلوماسيين منخفض المستوى نسبيًا إلى مصر لنقل عرض مائير.
أوضحت الوثائق أن الوفد نقل العرض الإسرائيلي إلى حافظ إسماعيل المستشار المقرب من الرئيس الأسبق أنور السادات، إلا أنه رفض. وبعد عدة أشهر من ذلك، "شنت مصر وسوريا حربًا في أحد أقدس الأعياد الدينية اليهودية وهو عيد الغفران، حيث قامت مصر باصطياد إسرائيل على حين غرة"، بحسب الصحيفة.
تابعت الوثيفة أنه في عام 1978، دخلت مصر في صفقة تشبه اقتراح مائير نتيجة لاتفاقية "كامب ديفيد"، وبعد سنوات تم إعادة شبه جزيرة سيناء لمصر. وأوضحت أن "الوثائق كشفت أن إسرائيل حاولت على الأقل في مناسبتين سابقتين استخدام إحدى الدول الأوروبية كوسيط لانطلاق المفاوضات مع المصريين ولكن دون جدوى".
قالت وثائق إسرائيلية، إن جولدا مائير رئيسة الوزراء الإسرائيلي السابقة عرضت على مصر تسليمها معظم أراضي سيناء قبل حرب أكتوبر 1973، إلا أن الرئيس أنور السادات رفض آنذاك.
كشقت صحيفة "تايمز اوف إسرائيل"، أن هذا العرض تم نقله لمصر، عبر قنوات غربية ألمانية قبل أشهر من الحرب إلا أنه قوبل بالرفض. وجاء ذلك عندما كان المستشار الألماني الأسبق فيلي برانت، بزيارة تاريخية لإسرائيل في أوائل يونيو 1973، عندما عرضت مائير "إجراء لقاء مع المصريين في أي مكان وأي وقت وعلى أي مستوى، وطلبت أن يتم نقل طلبها للقاهرة، معربة عن استعداد إسرائيل التنازل عن معظم سيناء مقابل توقيع معاهد سلام مع مصر.
ووفق الوثائق فإن المستشار الألماني الأسبق تعامل بشكل فاتر، فيما يتعلق بالقيام بدور الوساطة بين مصر وإسرائيل، وبعث وفد دبلوماسيين منخفض المستوى نسبيًا إلى مصر لنقل عرض مائير.
أوضحت الوثائق أن الوفد نقل العرض الإسرائيلي إلى حافظ إسماعيل المستشار المقرب من الرئيس الأسبق أنور السادات، إلا أنه رفض. وبعد عدة أشهر من ذلك، "شنت مصر وسوريا حربًا في أحد أقدس الأعياد الدينية اليهودية وهو عيد الغفران، حيث قامت مصر باصطياد إسرائيل على حين غرة"، بحسب الصحيفة.
تابعت الوثيفة أنه في عام 1978، دخلت مصر في صفقة تشبه اقتراح مائير نتيجة لاتفاقية "كامب ديفيد"، وبعد سنوات تم إعادة شبه جزيرة سيناء لمصر. وأوضحت أن "الوثائق كشفت أن إسرائيل حاولت على الأقل في مناسبتين سابقتين استخدام إحدى الدول الأوروبية كوسيط لانطلاق المفاوضات مع المصريين ولكن دون جدوى".
ምንም አስተያየቶች የሉም:
አስተያየት ይለጥፉ